قهر فرسان مكة الظروف وتجاوزوا الصعاب وعادوا بالوحدة إلى مكانة الطبيعي، بين الكبار، حيث يجب أن يكون، وبعد أن كان الجميع يعيش في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي صدمة هبوط الفريق العريق إلى دوري الأولى بقرار انضباطي، ها هو الفريق يعود بجهود رجاله وشبابه إلى حيث ينتمي.
لم تكن رحلة العودة الوحداوية إلى دوري المحترفين رحلة سهلة، ولم يكن الطريق مفروشا بالورود، وبدا في وقت من الأوقات صعب الحدوث، فبعد بداية الفريق القوية في مستهل الدوري، عاد يترنح في مستوياته ونتائجه التي أعادته إلى مراكز بعيدة عن المنافسة، قبل أن يأتي قرار إقالة التونسي عادل الأطرش الذي فشل في ترتيب أوراق الوحدة، التي نجح المدرب المكلف ومدرب الإنقاذ بشير عبدالصمد في ترتيبها بوقت قياسي وإعادة الفريق إلى مضمار المنافسة على الصعود في الوقت المناسب، وقيادته في نهاية الأمر إلى الهدف الذي لم يكن ليرض بغيره كل أبناء مكة وعشاق هذا الفريق العريق.
عودة الفرسان .. لم تكن من خلال الملاعب فقط .. بل سبقتها عودة أبناء مكة لناديهم ونبذ الخلافات والشقاقات بين أبناء النادي، بقيادة أمير مكة خالد الفيصل، والأستاذ صالح كامل رئيس أعضاء الشرف، وبرؤية إدارية متجددة قادها الرياضي المخضرم علي داود الذي سابق الزمن لعلاج جروح النادي العريق رافعا لواء الوحدة .. طريق الوحدة .. وهو الأمر الذي نجح فيه داود وإدارته باقتدار.
النقطة 54 حسمت الأمر، وأطلقت الأفراح في شوارع مكة، فقد عاد الفرسان، لكنهم هذه المرة عادو
بتماسك أكبر، وطموح أكبر، ينتظر أن يترجمه الوحداويون على أرض الواقع...
أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل: أهنئ جميع أهالي مكة بالتأهل .. والوحدة عاد لمكانه الطبيعي .. وأتمنى أن يتصدر زين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وجهة نظر شخصية سبب عودة الوحدة السريعة هي انه كان مضلوم وكان كل من تسبب في ضلمه اخذ حقه (فيصل عبدالهادي اقيل- ونواف بن فيصل استقال)
* والقادسية الذي كان سيهبط هبط*