َََ وكأنني طفله السنه الاولــــــــــــــــــــــــى ََََََ
مدخـــــل
قَدْ نَرُى َالاَشياَء مًنُ حَوٌلنًاَ ًكًبَيرة ولْكَْنَْ لََنا َْ منظوُرًنُا ًالَخاٌصً
فَيً رُوٌئًيهٌ َاًلُاشُياءَ الجَميٌلهً .......
طفله مولوده لا ارى .... ولا أعلم ماهوحولي .....لااسمع سوى اصوات غريبه
واحاول ترجمتها...بعقلي الصغير ....وعندما اطلق صرخات البكاء أشعر أن يد امتدت حولي
يحملني برفق ....ويسمح على شعري القليل ....حينها اهداء واشعر بالامان.....
طفله صغيرة ارى الاشياء حولي تبدو غريبه .....ارى وجوه كثيرة تبتسم لي..... اشعربالرغبه في البكاء
ومن بين تلك الوجوه ارى وجه اشعر اني عندما انظر اليه ارتاح....ابتسم وارفع يدي ...وعيناي تغرقها الدموع
واطلق صرخات لاحضى بذلك الحظن الدافيء الحنون....
ذلك الحظن اللذي ياويني من كل شيء .....لطالما شعرت انه الملجاء لي ....
ابدا مراحلي خطوة خطوة ....اسقط وانهض ثم اسقط وانهض مرة اخرى ...بكل عزيمه واصرار
ارى التشجيع حولي ....فانهض من جديد واراهم يصفقون لي ...واطلق ابتسامه فرح فما البث ان اسقط بالارض
لا كل اللذين حولي يضحكون ....وانا بدوري اطلق بكائي من جديد لأحظى بذلك الحظن اللذي غمرني دائما بحنانه....
وليعود الي الامان اللذي اشعر به وانا بين تلك الاحظان.....
وتمر الايام لاكبر رويدا ....رويدا.... وانهض كل صباح واركض اللى شباكي الوردي...لا تلك الاشعه التي تخترق غرفتي من نافذتي الصغيرة ....وانا اغني اغنيه الصباح واحن الى ذلك الحظن اللذي انام فيه بالساعات ...
واركض اليه كلما احتجت الى دفئه وحنانه .....وارى تلك الذراعين تستقبلني بكل رحابه صدر وابتسامه ....
وارتمي بين احضانها....وتلمني بكل شغف وحب .....
واغمض عيني ...واشم رائحه ذالك العطر في ملابسها.... واغمض عيني لاانام في سبات عميق.....كانني طفله السنه الاولى اللتي تحن الى حظنك ياامي .....
مخـــــــــــــــــــــــــرج
اتركـ بصمه مميزة في نفس كل أنسان ........
ولا تنسى ....ان الذكر الطيب هو
كالعطر وسط الزجاجه.....