نصف دموع المرأة سببها الرجل .....!!!!!!
ليس بأتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي..
منك أيها الرجـــل.
والنصف الأخر هي الـدموع الذي تذرفها لحال قلبها.
تبكي بكاء الطير عندما ترى الم غيرهاعندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبهاتبكي عندما تصرخ بوجههاعندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال.
فهل تحتويها وتهدهدهاوتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفل،أم ان تكبرك وشموخك أخي يمنعك من ذلك.
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن أنت إذاً.!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقهاوحبها ودمعها ووريدها..
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنهاخلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
اهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك ألامها تشعر ان الدنيا تأخذك منها،أصبحت ياأخي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وارتوائها.
تموت هي ألف مره تجن عندما ترى دموعك،وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط.
أما تحتوى أدمعك وتشاركك البكاءوتصمت أنت بين أعماق حنانهاوتظل هي تبكي ولا تقف الم عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواءوأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء.
أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظره منه.
>>ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.
ولكن قليل من كثيرومنهم من يشعر ومن يرى ان الدموع تملا عيناهاولكنه يجبر نفسه بالتجاهل،إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها لأنه يبقى الرجل وإما انه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت.
أخي ....
اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليلولن يكون هنالك قمر مضيء..
إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟
[center]